الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة الى هشام رستم بمناسبة عيد ميلاده... بقلم منير فلاح

بقلم منير فلاح

كلّ عام و انت متألّق "هشام رستم"
من مواليد يوم 26 ماي من سنة 1947 - هشام رستم، ممثل تونسي.
- هشام رستم : ممثل تونسي شارك في بطولة أهم الأفلام التونسية وشارك في عدد من الأفلام الأجنبية وله مشاركات متعددة في مسلسلات تونسية.
- من الأفلام التّي قام ببطولتها نذكر:
1988: صفايح من ذهب (للنّوري بوزيد)
1994: صمت القصور (لمفيدة التّلاتلي)
1997: السّيدة (لمحمّد الزرن)
1999: قوايل الرمان (لمحمود بن محمود)
2002: صندوق عجب (لرضا الباهي)
2006: التلفزة جاية (لمنصف ذويب)
2014: طفل الشمس (للطّيب الوحيشي)

عرفت "هشام رستم" سنة 1988 لمّا جسّد دور "يوسف سلطان" في فيلم "صفائح من ذهب" من إخراج "النّوري بوزيد"... قدّمه لي المنتج "أحمد بهاء الدّين عطيّة" اللّه يرحمو لمّا زرت موقع التّصوير لتسجيل حلقة خاصّة بالفيلم من برنامجي التلفزي "سينما وجمهور" من إخراج المتألّقة "فاطمة سكندراني".

كان لطيفا و حرفيّا في التّعامل معنا.. ومنذ تلك الحلقة أصبح "هشام رستم" ضيفا قارّا في العديد من الحلقات نظرا لغزارة مشاركته في الإنتاجات السّينمائيّة في تلك الفترة...

وتعزّزت علاقتي به سنة 1995 لمّا كنت كاتبا عاما لمهرجان قرطاج الدّولي وكلّفني مديره سي "حسن بوزريبة "اللّه يرحمو بمتابعة إنجاز حفل الإفتتاح الذي تولّى إنتاجه وإعداده "هشام رستم"... وكان بعرض مسرحيّة "علّيسة" كتب نصّها أستاذي "سمير العيّادي".

وقامت ببطولتها "نصاف بن حفصيّة" المديرة الحاليّة لمركز الفنون الدّراميّة بصفاقس وقامت بأداء الأغاني وزيرة الثّقافة حاليّا "سنية مبارك"...

كان "هشام رستم" في تلك الفترة يزورني يوميّا في مكتبي بدار الثّقافة إبن خلدون و توطّدت علاقتنا حيث كان متابعا وفيّا للبرمجة السّينمائيّة التي كنّا نقدّمها بدار الثّقافة وكان لا يبخل علينا بالنّصح والإعانة...

وذات يوم التقينا بدار الثّقافة و قدّم لي بمناسبة عيد ميلادي هديّة ثمينة مازلت أحتفظ بها ليومنا هذا وهي كتاب جلبه معه من فرنسا يروي قصّة حياة "هنري لانقْلوا" المعروف في فرنسا بالسّهر على أرشفة الأفلام الفرنسيّة و حفظها و بعمله الدّؤوب من أجل إرساء تقاليد الثّقافة السّينمائيّة هناك...

ومازلت أذكر كلمة الإهداء التّي خطّها "هشام رستم" في أوّل صفحة للكتاب "إلى منير الفلّاح هنري لانقْلوا التّونسي مع مودّتي و تقديري"
"هشام رستم" مسّيك بالخير و يد ميلاد سعيد ودمت ممثلا متألقا"...